وصححه وجعله علما حقيقيا فنفى الله عنه دعواهم وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [2]: 102 قالوا وكان ظهور السحر في أيام ذهاب ملك سليمان استخرجته الشياطين وثبته في الناس ونسبوه إلى سليمان الملك النبي واختلفوا في السبب الذي عوقب لأجله بذهاب الملك فزعم زاعم أنه سبى جارية شعف بها فاستأذنته في أن تصور تمثال [1] ابنها تتسلى به وتستأنس [2] فأذن لها قالوا فعبدته أربعين يوما وزعم آخر أنه سأله بعض نسائه أن تقرب [3] لأبيها قربانا فأذن لها في تقريب جرادة وقال قوم بل كان ذنبه اشتغاله بالصافنات الجياد حتى توارت الشمس بالحجاب وقيل بل بضربة سوقها وأعناقها قال الله عز وجل وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ من الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ 27: 17 وقد ذكر الله تعالى قصته [4] مع بلقيس في هذه السورة وكيف كان مجيئها وإسلامها ومجيء عرشها في ارتداد الطرف وهداية الهدهد إليها وللعرب أشعار كثيرة في [1] يصوّر بمثالMs. [2] يتسلّى به ويستأنسMs. [3] يقربMs. [4] في قصّته Ms.