العالم الرجالي، أحد كبار الامامية تلمّذ على الفقيه ظهير الدين إبراهيم
بن علي بن عبد العالي الميسي الساكن ببلاد إيران، وروى عنه، وعن أبي محمد محسن بن
علي بن غياث الدين منصور الدشتكي وانتقل إلى النجف الاشرف، فسكنها وقرأ بها على
المحقق أحمد بن محمد الاردبيلي ومهر في العلوم كافة لا سيما علمي الحديث والرجال،
وحاز على درجة الاجتهاد)[1]
وقال: (العالم العلّامة، صاحب كتب الرجال الثلاثة المشهورة.. وصيته بالفضل
التام شائع ذائع وارتحل المترجم بعد وفاة أُستاذه الاردبيلي (سنة 993 هـ) إلى مكّة
المكرّمة، وجاور بها وقد قرأ عليه المحدّث محمد التوني المعروف بنصرا كتب الحديث
الأَربعة، وقرأ عليه السيد محمد علي بن ولي الأَصفهاني عدداً من كتب الحديث والرجال،
وله منه إجازة تاريخها سنة (1015 هـ) وأخذ عنه جماعة من العلماء، منهم: محمد أمين
الأَسترابادي الاخباري، وصاهره على ابنته، وشرف الدين علي بن حجة اللّه
الشولستاني، وكمال الدين حسين العاملي، ومحمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، وصاحب
علي بن علي الأَسترابادي)[2]
وقد ألف ثلاثة كتب في الرجال، هي: الكبير والمتوسط والصغير، وقد سمّى
الكبير منها: منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال.
وله تفسير فقهي سماه [شرح آيات الاَحكام]، حاشية على (تهذيب الاَحكام) في
الحديث للطوسي، كتاب زيد بن علي بن الحسين، ورسائل أخرى.