ومنها تفسيره الخاص بآيات الأحكام المسمى [زبدة البيان في براهين أحكام
القرآن]، أو [تفسير آيات الأحكام]
قال عنه صاحب كشف الأستار: (وهذا الكتاب كان مسمّى بزبدة البيان في شرح
آيات أحكام القرآن، لكن لمّا سمّاه بهذا الاسم هذا الشيخ الجليل، وهكذا في السنة
أصحاب العلم الذين لا يكون لهم عديل ولا بديل، أوردناه في هذا الباب تبعاً
للكاملين في الأصحاب)[1]
وهو لمحمد بن علي بن إبراهيم الأسترابادي[2] ثم المكي العالم
الرجالي، قال عنه الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: (ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم
الاسترآبادي: كان فاضلا، عالما، محققا، مدققا، عابدا، ورعا، ثقة، عارفا بالحديث
والرجال، له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير، ما صنف في الرجال أحسن من
تصنيفه ولا أجمع، إلا أنه لم يذكر المتأخرين)[3]
وقال معاصره السيد مصطفى التفريشي في حقه: (فقيه، متكلم، ثقة من ثقات هذه
الطائفة، وعبّادها وزهّادها، حقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه)[4]
وقال عنه العلامة السبحاني: (هو محمد بن علي بن إبراهيم الأَسترابادي ثم
المكي