responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49

أئمة أهل البيت بإكبار وإجلال، هو عندما يتعرض لوفرة ذرية الرسول a في تفسير سورة الكوثر، يقول: انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء، كالباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام، والنفس الزكية وأمثالهم والذي يجلب النظر أنه عقّب أسماء الأئمة الأربعة فقط ب (السلام عليهم)، الأمر الذي يدل بوضوح على مبلغ تشيّعه لآل البيت عليهم السّلام)[1]

وهو بالإضافة إلى ذلك ـ كما يذكر العلامة المعرفة ـ يطلق على الإمام علي لقب (أمير المؤمنين) حتى عند ذكره أيّام عمر، (ويعتقد في شخصيته الكريمة حراسة لدين الله وحفظا لحدوده، الأمر الّذي جرى عليه أهل الولاء لهذا البيت الرفيع، وهكذا تعتقد الشيعة الإمامية في أئمتها الأطهار)[2]

وبناء على هذا كله ذهب العلامة المعرفة إلى أن ما يوجد فيه خلاف ذلك ليس منه وإنما من عمل النساخ، بالإضافة إلى أن تفسيره قد أضيفت له نصوص كثيرة لم يكتبها[3]، يقول في ذلك: (أما ما نجده أحيانا من تحامله على الشيعة وربما لعنهم بعنوان (الروافض) فلعلّه من عمل النسّاخ؛ إذ لا يليق بقلم كاتب أديب، وعلامة أريب أن يهدر في سفه الهذر،


[1] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 412.

[2] التفسير الكبير، ج 18، ص 212.

[3] وقد اتفق على هذا كل من ترجم له، يقول ابن خلكان: له التصانيف المفيدة في فنون عديدة، منها تفسير القرآن الكريم، جمع فيه كل غريب وغريبة، وهو كبير جدا، لكنه لم يكمله‌ (وفيات الاعيان، ج 4، ص 249)، وقال ابن حجر: الّذي أكمل تفسير فخر الدين الرازي، هو أحمد بن محمد بن أبي حزم نجم الدين المخزومي القمولي، المتوفّى سنة (727)، وهو مصري‌ (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج 1، ص 304)، و قال حاجي خليفة: صنف الشيخ نجم الدين أحمد بن محمد القمولي تكملة له، وقاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن خليل الخوئي الدمشقي كمّل ما نقص منه أيضا. توفّي سنة (639) (كشف الظنون، ج 2، ص 1756)

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست