responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33

التفسيرية، التي أوضح فيها المؤلّف مواضع أهل التفسير في النقل والاعتماد على الرأي، وما يجب توفّره لدى المفسّر عند تفسيره للقرآن، من مؤهلات ضروريّة.. وقد سمّاهن مقدمات: كانت المقدمة الأولى ـ بعد الديباجة ـ في نقل ما جاء في فضل القرآن، والوصية بالتمسك به. والثانية في أن علم القرآن كله عند أهل البيت، هم يعلمون ظاهر القرآن وباطنه، علما شاملا لجميع آي القرآن الكريم. والثالثة في أن جلّ القرآن وارد بشأن أولياء الله ومعاداة أعداء الله.. والرابعة في بيان وجوه معاني الآيات من التفسير والتأويل، والظهر والبطن، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك.. والخامسة في المنع من التفسير بالرأي وبيان المراد منه.. والسادسة في صيانة القرآن من التحريف.. والسابعة في أن القرآن تبيان لكل شيء، فيه أصول معارف الدين، وقواعد الشرع المبين.. والثامنة في القراءات واعتبارها.. والتاسعة في نزول القرآن الدفعي والتدريجي.. والعاشرة في شفاعة القرآن وثواب تلاوته وحفظه.. والحادية عشرة في التلاوة وآدابها.. والثانية عشرة في بيان مصطلحات تفسيريّة اعتمدها المؤلّف في الكتاب.. وهذا التفسير ـ على جملته ـ من نفائس التفاسير الجامعة لجلّ المرويات عن أئمة أهل البيت إن تفسيرا أو تأويلا. وإن كان فيه بعض الخلط بين الغثّ والسمين)[1]

قال عنه محمد علي أيازي: (هذا التفسير ـ بالنسبة إلى التفاسير الأخرى ـ تفسير مختصر للقرآن الكريم، وكان في السابق موضع اهتمام أهل العلم والبحث في الحوزات العلمية حتى تم تدريسه للطلبة في الحوزة)

أما منهجه في التفسير فهو ـ كما يذكر العلامة المعرفة ـ (يعتمد اللغة أولا، ثم الإعراب أحيانا، وبعد ذلك يتعرض للمأثور من روايات أهل البيت عليهم السّلام، معتمدا على


[1] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 337.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست