responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 319

مركز المنظومة الشمسية، وهي ثابتة وجميع المنظومة الشمسية تدور حولها.. هنا أيضاً لم تكن تعبيرات الآيات أعلاه مفهومة فيما يتعلّق بحركة الشمس الطولية والدورانية حتّى أثبت العلم بتطوّره عدّة حركات للشمس في العقود الأخيرة، وهي: حركة الشمس الموضعية حول نفسها.. حركة الشمس الطولية مع المنظومة الشمسية باتّجاه نقطة محدّدة في السماء.. وحركتها الدورانية مع المجرّة التي تتبعها وبذا ثبتت معجزة علمية أخرى للقرآن)) [1]

وبعد أن أورد هذه المعلومات العلمية المفصلة، راح يرجع للدوائر العلمية ليثبت ذلك، فقال: (ولتوضيح هذه المسألة نورد ما ورد في إحدى دوائر المعارف حول حركة الشمس: للشمس حركة ظاهرية وأخرى واقعية، وتشترك الشمس في الحركة الظاهرية ـ اليومية ـ فهي تشرق من مشرق نصف الكرة الأرضي الذي نعيش فيه، وتمرّ في طرف الجنوب من نصف النهار ثمّ تغرب من المغرب، وعبورها من نصف النهار يشخّص الظهر الحقيقي ـ الزوال ـ. وللشمس أيضاً حركة ظاهرية أخرى ـ سنوية ـ حول الأرض بحيث أنّها تقترب من المشرق درجة واحدة كلّ يوم، وفي هذه الحركة تمرّ الشمس مقابل الأبراج مرّة واحدة كلّ عام، ومدار هذه الحركة يقع على صفحة (دائرة البروج) ولهذه الحركة أهميّة عظمى في علم الفلك، فظاهرة (الإعتدالين) و(الإنقلاب) و(الميل الكلّي) كلّها مرتبطة بهذا العلم، وعلى أساس ذلك يحسب العام الشمسي.. علاوةً على هذه الحركات الظاهرية فإنّ للشمس حركة دورانية في المجرّة..)) [2]

إلى آخر ما ذكره حول الموضوع، وهذا ما يبين الفرق الشاسع بين هذه الرؤية العلمية المنفتحة، وبين ذلك الانغلاق الذي يفسر به السلفيون القرآن الكريم.


[1] تفسير الأمثل (14/ 189)

[2] المرجع السابق، (14/ 189)

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست