وهو للعلامة الكبير الشيخ جعفر بن محمد السبحاني التبريزي، صاحب التآليف
الكثيرة في علم الكلام والتفسير والفلسفة[2]، وقد كان من أبرز
تلامذة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني، حيث حضر درسه الأصولي لسبع سنوات،
وقرر أبحاثه الأصولية التي طبعت تحت عنوان (تهذيب الأصول) في ثلاثة أجزاء، سنة
1955م.
وقد كان من أهم المجالات التي أولاها اهتمامه الكبير تفسير القرآن الكريم
والدراسات المرتبطة به، وقد عبر عن ذلك في بعض كتبه بقوله: (ثم من فضل الله ومنته
على عبده الفقير هو أني عشت مع القرآن الكريم قراءة وتفسيراً، مدة مديدة من عمري،
منذ شبابي إلى هرمي، وقد ألفت في تفسير القرآن موسوعتين باللغة العربية والفارسية،
كما فسرت عددا كبيرا من سور القرآن الكريم، وأما الآن فإني عازم بما يسنح به العمر
على تفسير أجزاء القرآن الكريم) [3]
[2] وهو مؤسس مؤسسة
الإمام الصادق والمشرف عليها، وهي من المؤسسات الثقافية الإسلامية الكبيرة في قم،
وتتبعها مؤسسات ومراكز فرعية أخرى.. انظر مقالا بعنوان: منية الطالبين في تفسير
القرآن المبين عصارة خبرة علمية وثمرة مسيرة حافلة، الشيخ حسن الصفار، مجلة
البصائر 9 / 11 / 2015م..