نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 417
[االحديث: 2327] قال الإمام علي: (أحسنوا جوار نعم الدين
والدنيا بالشكر لمن دلّكم عليها)(1)
[االحديث: 2328] قال الإمام
علي: (لن يستطيع أحد أن يشكر النعم بمثل الأنعام بها)(2)
[االحديث: 2329] قال الإمام
علي: (أحسن الناس حالا في النعم من استدام حاضرها بالشكر وارتجع فائتها بالصبر)(3)
[االحديث: 2330] قال الإمام
علي: (إذا وصلت إليكم أطراف النعم، فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشكر)(4)
2 ـ ما روي عن الإمام الحسين:
[االحديث: 2331] قال الإمام
الحسين في دعاء يوم عرفة في شكر الله وعد نعمه: (الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ،
ولا لعطائه مانعٌ، ولا كصنعه صنع صانع، وهو الجواد الواسع، فطر أجناس البدائع،
وأتقن بحكمته الصنائع، لا يخفى عليه الطلائع، ولا تضيع عنده الودائع، جازي كل
صانع، ورايش كل قانع، وراحم كل ضارع، ومنزل المنافع، والكتاب الجامع، بالنور
الساطع، وهو للدعوات سامعٌ، وللكربات دافعٌ وللدرجات رافعٌ، وللجبابرة قامع، فلا
إله غيره، ولا شيء يعدله، وليس كمثله شيءٌ، وهو السميع البصير، اللطيف الخبير، وهو
على كل شيء قديرٌ .. اللهم إني أرغب إليك وأشهد بالربوبية لك، مقرا بأنك ربي، وأن
إليك مردي، ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا،
(1) غرر الحكم الفصل 3
رقم 42/ 134.
(2) غرر الحكم الفصل 3
رقم 42/ 591.
(3) غرر الحكم الفصل 3
رقم 42/ 204.
(4) نهج البلاغة/1093.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 417