السنة من وليّه فالصبر على البأساء والضرّاء يقول الله عزّ وجلّ: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أولئك الَّذِينَ صَدَقُوا وَأولئك هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177])(1)

[االحديث: 2148] قال الإمام الرضا: (المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ونقمة)(2)

[االحديث: 2149] سئل الإمام الرضا عن كنز اليتيم ممّ كان؟ فقال: (كان لوحا من ذهب، فيه (بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلّبها بأهلها كيف يركن إليها)، وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه)(3)

[االحديث: 2150] قال الإمام الرضا: (الروح والراحة في الرضا واليقين، والهمّ والحزن في الشكّ والسخط)(4)

[االحديث: 2151] قال الإمام الرضا: (أجرى القلم في محبّة الله فمن أصفاه الله بالرضا فقد أكرمه، ومن ابتلاه بالسخط فقد أهانه، والرضا والسخط خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء)(5)

[االحديث: 2152] قال الإمام الرضا: (ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته، ونعّم أهله وبصّره الله داء الدنيا

(1) معاني الأخبار/184.

(2) مكارم الأخلاق/359.

(3) مشكاة الأنوار/302.

(4) مشكاة الأنوار/34.

(5) مشكاة الأنوار/34.

ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السّلام)(1)

[االحديث: 2153] قال الإمام الرضا: (المؤمن يعترض كلّ خير، لو قرض