خصّوا بثلاث: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر)(2)

[االحديث: 2138] قال الإمام الكاظم: (اصبر على أعداء النعم، فإنّك لن تكافي من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه)(3)

[االحديث: 2139] قال الإمام الكاظم: (ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه، ولا يتّهمه في قضائه)(4)

[االحديث: 2140] قال الإمام الكاظم: (من اغتمّ كان للغمّ أهلا، فينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضيا)(5)

[االحديث: 2141] قال الإمام الكاظم: (مثل المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه ليلقى الله عزّ وجلّ ولا خطيئة له)(6)

6 ـ ما روي عن الإمام الرضا:

[االحديث: 2142] قال الإمام الرضا: (رأس طاعة الله الصبر والرضا عن الله فيما أحبّ العبد أو كره، ولا يرضى عبد عن الله فيما أحبّ أو كره إلّا كان خيرا له فيما أحبّ أو كره)(7)

[االحديث: 2143] قال الإمام الرضا: (سبعة أشياء بغير سبعة أشياء من الاستهزاء: من استغفر بلسانه ولم يندم بقلبه فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد

(1) تحف العقول/403.

(2) الاختصاص/213.

(3) أصول الكافي 2/ 110.

(4) أصول الكافي 4/ 62.

(5) التمحيص/59.

(6) أمالي الطوسي 2/ 244.

(7) مشكاة الأنوار/33.

استهزأ بنفسه، ومن استحزم ولم يحذر فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله الجنّة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزأ