نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 37
[الحديث: 72] عن عبد الله بن سنان قال: سألت الإمام الصادق عن
الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت، هل يخرجه ذلك من الإسلام، وإن عذب كان
عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع؟ فقال: (من ارتكب كبيرة من الكبائر، فزعم
أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام، وعذب أشد العذاب، وإن كان معترفا أنه أذنب ومات
عليه، أخرجه من الإيمان، ولم يخرجه من الإسلام، وكان عذابه أهون من عذاب الاول)[1]
[الحديث: 73] عن جعفر الكناسي قال: قلت للإمام الصادق: ما أدنى
مايكون به العبد مؤمنا؟ قال: يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله،
ويقر بالطاعة، ويعرف إمام زمانه، فاذا فعل ذلك فهو مؤمن[2].
[الحديث: 74] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ليس الإيمان بالتحلي
ولا بالتمني[3]، ولكن الإيمان ما خلص
في القلب وصدقه الأعمال)[4]
[الحديث: 75] عن الحسن بن زياد العطار، قال: قلت للإمام الصادق:
إنهم يقولون لنا: أمؤمنون أنتم؟ فنقول: نعم فيقولون: أليس المؤمنون في الجنة؟
فنقول: بلى فيقولون: أفأنتم في الجنة؟ فاذا نظرنا إلى أنفسنا ضعفنا وانكسرنا عن
الجواب، فقال: إذا قالوا لكم: أمؤمنون أنتم؟ فقالوا: نعم إن شاء الله، قلت: فانهم
يقولون إنما استثنيتم لانكم شكاك، قال: فقولوا لهم: والله ما نحن بشكاك، ولكن
استثنينا كما قال الله عز وجل: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ
الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
آمِنِينَ﴾ [الفتح: 27]، وهو يعلم أنهم يدخلونه أولا، وقد سمى الله عز وجل
المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين ولم يسم من