نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 288
وقطع الناس، وأحببتم وأبغض الناس، وعرفتم وأنكر الناس وهو الحق (2)[1]
[الحديث: 710] عن بشير الدهان قال: قال الإمام الصادق: (عرفتم في منكرين
كثيرا، وأحببتم في مبغضين كثير، وقد يكون حب في الله ورسوله وحب في الدنيا، فما
كان في الله ورسوله فثوابه على الله، وما كان في الدنيا فليس بشئ، ثم نقض يده)[2]
[الحديث: 711] عن الإمام الصادق في قول الله ﴿كُلُّ شيء هَالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88] قال: من أتى الله بما أمر به من طاعته وطاعة
محمد a فهو الوجه الذي لا
يهلك، ولذلك)[3]
[الحديث: 712] عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا ومعلى بن خنيس، على الإمام
الصادق وليس هو في مجلسه فخرج علينا من جانب البيت، فلما نظر إلينا رحب فقال:
مرحبا بكما وأهلا، ثم جلس وقال: أنتم أولو الألباب في كتاب الله، قال الله تبارك
وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب﴾ [الرعد: 19] فأبشروا،
أنتم على إحدى الحسنين من الله.. أما إنكم إن بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه
رقابكم، شفى الله صدوركم وأذهب غيظ قلوبكم، وأدالكم على عدوكم: وهو قول الله تبارك
وتعالى: ﴿ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ
قُلُوبِهِمْ﴾ [التوبة: 14، 15]، وإن مضيتم قببل أن تروا ذلك، مضيتم على دين
الله الذي رضيه لنبيه a وبعث عليه)[4]
[الحديث: 713] سئل الإمام الصادق عن قول الله تعالى: ﴿إِنَّ
عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾ [الحجر: 42]، فقال: (ليس على
هذه العصابة خاصة سلطان)؛ قيل: