نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 287
وهذه القدرية، وهذه الخوارج ليس منهم أحد إلا وهو يرى أنه على الحق وإنكم
إنما أجبتمونا في الله ثم تلا ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمر مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59]، و﴿
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾
[الحشر: 7]، و﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾
[النساء: 80]، و﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: 31]، ثم قال: (والله لقد نسب الله عيسى
بن مريم في القرآن إلى إبراهيم من قبل النساء قال: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ
مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنعام: 84، 85])[1]
[الحديث: 706] عن سليمان قال: ذكرت هذه الاهواء عند الإمام الصادق قال: (لا
والله ما هم على شيء مما جاء به رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلا استقبال الكعبة فقط)[2]
[الحديث: 707] عن أبي كهمس قال: سمعت الإمام الصادق يقول: (أخذ
الناس يمينا وشمالا ولزمتم أهل بيت نبيكم فابشروا)، قيل: جعلت فداك أرجوا أن لا
يجعلنا الله وإياهم سواء، فقال: (لا والله لا والله ثلاثا)[3]
[الحديث: 708] عن أبي كهمس، عن الإمام الصادق قال: (عرفتمونا
وأنكرنا الناس، وأجبتمونا وأبغضنا الناس، ووصلتمونا وقطعنا الناس رزقكم، الله
مرافقة محمد a وسقاكم من حوضه)[4]
[الحديث: 709] عن بشير الكناسي قال: سمعت الإمام الصادق يقول: (وصلتم