responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 266

قبورهم مشرقة ألوانهم ووجوههم قد أعطوا الامان، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم)[1]

[الحديث: 643] عن أصبغ بن نباته عن الإمام علي قال: (لا يكون الناس في حال شدة إلا كان شيعتي أحسن الناس حالا أما سمعتم الله يقول في كتابه المبين: ﴿ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا﴾ [الأنفال: 66] فخفف عنهم ما لا يخفف عن غيرهم)[2]

[الحديث: 644] عن الإمام علي أنه قال لاهل الشورى: أنشد كم الله هل تعلمون يوم أتيتكم وأنتم جلوس مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: هذا أخي قد أتاكم ثم التفت إلى ثم إلى الكعبة، وقال ورب الكعبة المبنية إن عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم أقبل نحوكم وقال: أما إنه أو لكم إيمانا وأقولكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله، وأقضاكم بحكم الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية فأنزل الله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ [البينة: 7]، فكبر النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وكبرتم، وهنأتموني بأجمعكم فهل تعلمون أن ذلك كذلك؟ قالوا: اللهم نعم[3].

[الحديث: 645] قال الإمام علي: (يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة مشرقة وجوههم، قريرة أعينهم، قد اعطوا الامان مما يخاف الناس يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، والله ما يشعر أحد منكم يقوم إلى الصلاة وقد اكتنفته الملائكة يصلون عليه، ويدعون له، حتى يفرغ من صلاته ألا وإن لكل شيء جوهرا وإن جوهر بني آدم محمد a ونحن وشيعتنا ما أقربهم من عرش الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة، والله لو لا


[1] بشارة المصطفى ص 16.

[2] تفسير فرات ص 51.

[3] بحار الأنوار (68/55)

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست