نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 258
وحربي حرب الله وسلمي سلم الله، ومن سالمك فقد سالمني، ومن سالمني فقد
سالم الله عز وجل.. يا علي بشر إخوانك فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم
قائدا ورضوا بك وليا)[1]
[الحديث: 621] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا علي شيعتك الذين يخافون الله
في السر وينصحونه في العلانية، يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات، لانهم
يلقون الله عز وجل وما عليهم ذنب، يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة
فأفرح بصالح ما يبلغي من أعمالهم، وأستغفر لسيئاتهم)[2]
[الحديث: 622] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا علي اشتد غضب الله عز وجل على
من قلاهم وبرئ منك ومنهم، واستبدل بك وبهم، ومال إلى عدوك، وتركك وشيعتك، واختار
الضلال، ونصب الحرب لك ولشيعتك، وأبغضنا أهل البيت، وأبغض من والاك ونصرك واختارك
وبذل مهجته وماله فينا)[3]
[الحديث: 623] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا علي أقرئهم مني السلام من
رآني منهم ومن لم يرني، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم، فليلقوا عملي إلى
من لم يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به،
وليجتهدوا في العمل فانا لا نحرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبرهم أن الله عز وجل راض
عنهم، وأنه يباهي ملائكته، وينظر إليهم في كل جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن
تستغفر لهم)[4]
[الحديث: 624] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا علي لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم
أو