نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 165
ضعيف البدن نحيف الجسم وهو يقوم الليل ويصوم النهار)[1]
[الحديث: 317] قال الإمام الباقر: (أحق من خلق الله بالتسليم لما قضى الله
من عرف الله ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظم عليه أجره، ومن سخط القضاء مضى
عليه القضاء وأحبط الله أجره)[2]
[الحديث: 318] قيل للإمام الباقر: ما الصبر الجميل؟ قال: ذلك صبر ليس فيه
شكوى إلى أحد من الناس الصبر والبلاء ليستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور،
وإن الجزع والبلاء ليستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع)[3]
ج ـ ما روي عن الإمام الصادق:
[الحديث: 319] قال الإمام الصادق: (إن اشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم
ثم الامثل فالامثل)[4]
[الحديث: 320] قال الإمام الصادق في قول الله عز وجل: ﴿فَوَقَاهُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45]: (أما لقد بسطوا عليه
وقتلوه، ولكن أتدرون ما وقاه؟ وقاه أن يفتنوه في دينه)[5]
[الحديث: 321] عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابه قال: كان رجل يدخل
على الإمام الصادق من أصحابه فصبر زمانا لا يحج فدخل عليه بعض معارفه فقال له:
فلان ما فعل؟ قال: فجعل يضجع الكلام فظن أنه انما يعني الميسرة والدنيا، فقال الإمام
الصادق: