مسلمة إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة)[1]

[الحديث: 257] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر)[2]

[الحديث: 258] عن أم العلاء، وهي عمة حكيم بن حزام، وكانت من المبايعات، قالت: عادني رسول الله a، وأنا مريضة فقال: (يا أم العلاء، أبشري، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة)[3]

[الحديث: 259] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه)[4]

[الحديث: 260] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين، فقال: انظروا ما يقول لعواده، فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم، فيقول: لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته)[5]، وفي رواية: (فيقول الله عز وجل: إن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة، وإن أنا رفعته أن أبدله لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأغفر له)

[الحديث: 261] عن ابن مسعود قال: دخلت على النبي a فمسسته فقلت: يا

[1] رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/293.

[2] رواه عبد الله بن أحمد في زوائده وابن أبي الدنيا، الترغيب والترهيب: 4/293.

[3] رواه أبو داود، الترغيب والترهيب: 4/293.

[4] رواه أبو داود، الترغيب والترهيب: 4/293.

[5] رواه مالك، وابن أبي الدنيا، الترغيب والترهيب: 4/295.