نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 152
[الحديث: 252] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إذا ابتلى الله عز وجل
العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله عز وجل للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان
يعمل، وإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه)[1]
[الحديث: 253] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما من عبد يمرض مرضا إلا
أمر الله حافظه أن ما عمل من سيئة فلا يكتبها، وما عمل من حسنة أن يكتبها عشر
حسنات، وأن يكتب له من العمل الصالح كما كان يعمل وهو صحيح وإن لم يعمل)[2]
[الحديث: 254] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (عجبا للمؤمن وجزعه من
السقم، ولو كان يعلم ما له من السقم أحب أن يكون سقيما الدهر)، ثم إن رسول الله a رفع رأسه إلى السماء فضحك فقيل يا رسول الله مم رفعت رأسك إلى
السماء فضحكت؟ فقال رسول الله a: (عجبت من ملكين كانا
يلتمسان عبدا في مصلى كان يصلي فيه فلم يجداه فرجعا فقالا: يا ربنا عبدك فلان كنا
نكتب له في يومه وليلته عمله الذي كان يعمل فوجدناه حبسته في حبالك قال الله تبارك
وتعالى: اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته، ولا تنقصوا منه شيئا،
وعلي أجره ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل)[3]
[الحديث: 255] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (قال الله تبارك وتعالى: إذا
ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري، ثم أبدلته لحما خيرا من
لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستأنف العمل)[4]
[الحديث: 256] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة،
ولا مسلم ولا