نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 135
ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة حتى انتهوا إلى السبعة)، ثم قال: (لاتحملوا
على صاحب السهم سهمين، ولا على صاحب السهمين ثلاثة فتبهظوهم)، ثم قال كذلك حتى
انتهى إلى السبعة[1].
[الحديث: 216] عن يعقوب بن الضحاك عن خادم للإمام الصادق قال:
بعثني الإمام الصادق في حاجة وهو بالحيرة أنا وجماعة من مواليه قال: فانطلقنا فيها
ثم رجعنا مغتمين، وكان فراشي في الحائر الذي كنا فيه نزولا فجئت وأنا بحال فرميت
بنفسي، فبينا أنا كذلك إذا أنا بالإمام الصادق قد أقبل، فقال قد أتيناك، فاستويت
جالسا وجلس على صدر فراشي فسألني عما بعثني له، فأخبرته فحمدالله ثم جرى ذكر قوم
فقلت: جعلت فداك، إنا نبرأ منهم إنهم لايقولون ما نقول، فقال: يتولونا ولايقولون
ما تقولون تبرؤون منهم؟.. قلت نعم، قال: فهو ذا عندنا ما ليس عندكم فينبغي لنا أن
نبرأ منكم؟.. قلت: لا.. جعلت فداك، قال: وهوذا عند الله ماليس عندنا؟ أفتراه اطرحنا؟..
قلت: لا والله جعلت فداك، ما نفعل، قال: فتولوهم ولا تبرؤا منهم.. إن من المسلمين
من له سهم، ومنهم من له سهمان، ومنهم من له ثلاثة أسهم، ومنهم من له أربعة أسهم،
ومنهم من له خمسة أسهم، ومنهم من له ستة أسهم ومنهم من له سبعة أسهم، فلا ينبغي أن
يحمل صاحب السهم على ما عليه صاحب السهمين، ولا صاحب السهمين على ما عليه صاحب
الثلاثة، ولا صاحب الثلاثة على ما عليه صاحب الأربعة، ولا صاحب الأربعة على ما
عليه صاحب الخمسة، ولا صاحب الخمسة على ما عليه صاحب الستة ولا صاحب الستة على ما
عليه صاحب السبعة.
وسأضرب لك مثلا إن رجلا كان له جار وكان نصرانيا فدعاه إلى الإسلام وزينه
له