responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 93

والنجم ﴾ في كلّ يومٍ، أو في كلّ ليلةٍ عاش محموداً بين الناس، وكان مغفوراً له، وكان محبّباً بين الناس)[1]، وقال: (مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين، ولم يرَ في الدنيا بؤساً أبداً، ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا)[2]

[الحديث: 188] وهو في قول الإمام الصادق في الدعوة لتخصيص بعض الأيام بسور من القرآن الكريم: (من الواجب على كلِّ مؤمن ـ إذا كان لنا شيعة ـ أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة، وسبّح اسم ربّك الأعلى، وفي صلاة الظّهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة)[3]

[الحديث: 189] وهو قول الإمام الصادق في دور القرآن الكريم في البعد عن الشيطان: (إنّ إبليس رنّ رنيناً لمّا بعث الله نبيّه a على حين فترة من الرسل، وحين أُنزلت أمّ القرآن)[4]

[الحديث: 190] وهو في قول الإمام الصادق في الدعوة للاهتمام بالبسملة، وافتتاح كل شيء بها، والتحذير من ترك ذلك: (لربما ترك في افتتاح أمرٍ بعضُ شيعتنا: (﴿بسم الله الرحمن الرحيم.﴾.. فيمتحنه االله بمكروه لينبّهه على شكر الله تعالى والثناء عليه، ويمحو فيه عنه وصمة تقصيره عند تركه قول: (بسم الله)

ثم ذكر لهم قصة ترتبط بذلك، قال فيها: (لقد دخل عبد الله بن يحيى على الإمام علي وبين يديه كرسي، فأمره بالجلوس عليه، فجلس عليه فمال به حتى سقط على رأسه، فأوضح عن عظم رأسه، وسال الدم.. فأمر أمير المؤمنين بماء فغسل عنه ذلك الدم، ثم قال: (ادن


[1] بحار الأنوار: 89/305، وثواب الأعمال ص105.

[2] بحار الأنوار: 89/307، وثواب الأعمال ص105.

[3] بحار الأنوار: 89/311، وثواب الأعمال ص107.

[4] بحار الأنوار: 89/230، وتفسير القمي ص26.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست