نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 52
[الحديث: 63] وهو في الترغيب في قراءة سورة يس واعتبارها قلب
القرآن، وهو يدل على أن لكل سورة قرآنية مجالها ووظائفها الخاصة، مثل أعضاء
الإنسان، ونص الحديث هو قوله a: (لكل شيء قلبٌ وقلب القرآن يس، ومن قرأها كتب له بقراءتها
قراءة القرآن عشر مرات دون يس)[1]
[الحديث: 64] وهو في بيان دور القرآن الكريم في قضاء الحوائج
الدنيوية، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه)[2]
[الحديث: 65] وهو في بيان دور القرآن الكريم في تحقيق الغنى سواء
النفسي أو غيره، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقةٌ، وفي المسبحات
آيةٌ كألف آية)[3]
[الحديث: 66] وهو في بيان دور القرآن الكريم في مغفرة الذنوب، ونص
الحديث هو قوله a:
(من قرأ
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك)[4]
والمقصود بالعدد هو الحقيقة، ذلك أن لكل استغفار تأثيره الخاص، مثل عدد الغسلات،
فقد لا يطهر الثوب بغسلة واحدة، وكلما كثرت الغسلات كان أفضل.
وهذا لا يعني استغناء قارئ القرآن الكريم عن التوبة، وخاصة عن الكبائر،
أو الذنوب المتعدية، لأنه لا يمكن تطهيرها من غير ذلك، ومن غير رد الحقوق
لأصحابها.
[3] وقد
روي في قصة الحديث أن عبد الله بن مسعود مرض فعاده عثمان، فقال له ما تشتكي ؟
فقال: ذنوبي قال: ما تشتهي ؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا أدعو لك الطبيب؟ قال: الطبيب
أمرضني،قال: ألا آمر لك بعطاء ؟ قال: لا حاجة لي فيه، قال: يكون لبناتك، قال:
أتخشى على بناتي الفقر وقد أمرت بناتي لأن يقرأن في كل ليلة سورة الواقعة فإني
سمعت رسول اللهِ a يقول من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا، الفتوحات
الربانية: 3/279.