وهما ـ كما يظهر ـ تحويان القضايا الكبرى في الدين، سواء العقدية أو
الأخلاقية أو الروحية، بالإضافة إلى ذلك الدعاء الممتلئ بالمعاني العميقة.
[الحديث: 60] وهو في بيان تفاضل آيات وسور القرآن الكريم بحسب
المعاني الواردة فيها، مع ذكر أفضلية سورة البقرة من ناحية كثرة المعاني، وأفضلية
آية الكرسي من حيث موضوعها، ونص الحديث هو قوله a: (لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن
سورة البقرة، وفيها آيةٌ هي سيدة آي القرآن آية الكرسي)[3]
وهذا لا يتعارض مع ما ورد في فضل سورة الفاتحة، لأن أفضليتها مرتبطة
بكونها تلخص جميع المعاني القرآنية في صيغة مختصرة.. وسورة الفاتحة تلخصها مع ذكر
النماذج