ورووا عنه أنه قرأ: (إن
الله اصطفى آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين)، ثم قال:
هكذا نزلت[2].
ورووا عنه أنه قرأ: (يومئذٍ
يود الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقهم أن تسوى بهم الأرض ولا يكتمون
حديثا)[3]
ورووا عنه أنه قرأ: (حتى
يحكموا محمدًا وآلَ محمد ولا يجدون في أنفسهم حرجًا)[4]
ورووا عنه أنه قرأ: (ولو
أنّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم وسلموا للإمام تسليما واخرجوا من دياركم رضًا
له ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أن أهل الخلاف فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم
وأشد تثبيتا)[5]
ورووا عنه أنه قرأ: (ولقد
عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة من ذريته)، ثم
قال: (والله هكذا نزل جبرئيل على محمد a)[6]
ونحن ندعو من خلال النماذج الواردة
في كتب الفريقين إلى الكف عن تلك السجالات التي لا تساهم سوى في تشكيك الأمة في
كتابها، وإعطاء الذريعة للمستشرقين والمستغربين والحداثيين لبث شبهاتهم وتشكيكاتهم
في القرآن الكريم.
[1] فصل الخطاب ص207. أصل الآية 238 من سورة
البقرة.
[2] فصل الخطاب ص213. أصل الآية 33 من سورة آل
عمران.