نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119
[الحديث: 256] وهو قوله a في التحذير من التأويل المستند للهوى: (إنما أتخوف على أمتي من
بعدي ثلاث خلال: أن يتأولوا القرآن على غير تأويله، ويتبعوا زلة العالم، أو يظهر
فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا، وسأنبئكم المخرج من ذلك، أما القرآن فاعملوا بمحكمه،
وآمنوا بمتشابهه، وأما العالم فانتظروا فيأته، ولا تتبعوا زلته، وأما المال فإن
المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه)[1]
[الحديث: 257] وهو قوله a في التحذير من المحرفين للدين بعده: (ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب:
الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم
الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله، ويعز من أذله الله، والمستأثر بفئ
المسلمين المستحل له)[2]
وفي
رواية:(إني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي،
فقيل: ومن هم يا رسول الله؟ فقال: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله،
والمخالف لسنتي والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبرية ليعز من أذل
الله ويذل من أعز الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له، والمحرم ما أحل
الله عزوجل)[3]
[الحديث: 258] وهو في دعوته a لتدبر القرآن الكريم والبحث عن حقائقه، ونص الحديث هو قوله a: (اعربوا القرآن
والتمسوا غرائبه)[4]
[الحديث: 259] وهو في إخباره a أن المعاني القرآنية لا تقتصر على الظواهر فقط، ونص الحديث هو
قوله a في وصف القرآن الكريم:
(وهو كتاب تفصيل وبيان تحصيل،