responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35

قلت: أراها أنواعا من العقوبات رتبها الله تعالى على بعض المخالفات.

قال: هي تنبيهات، وليست عقوبات.. فالله تعالى ينبه عباده ويؤدبهم ولا يعاقبهم.

قلت: أجل.. يمكن أن تقول ذلك.. ولكن ما علاقة هذا بهذا الشعاع.. فنحن نبحث عن تخليص المساكين من العزلة.. ولا نبحث في العقوبات أو التنبيهات.

قال: هذه التنبيهات تحمل تنظيمات تشريعية تخلص الفقراء من العزلة التي قد يضربها عليهم الأغنياء.

قلت: كيف ذلك؟

قال: لقد كان في إمكان الشارع أن يرتب غرامة مالية على كل ذنب من الذنوب تدفع لبيت المال الذي يتولى دفعها للفقراء.. أو كان في إمكانه أن يجعل نفس العقوبة، ولكن يجعلها في مسكين واحد.

قلت: يمكن أن يكون ذلك.. بل قد قيل به.

قال: فما قيل؟

قلت: يقولون بجواز إعطاء نصيب الستين لشخص واحد؟

قال: من قال ذلك فقد أخطأ، ولا ينبغي الخروج عن ظاهر النص.

قلت: أراك ـ يا معلمي ـ حريصا على هذه الجزئية البسيطة.. فما سر ذلك؟.. وما علاقته بما نحن فيه؟

نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست