نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 367
له النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
(سل عنك) أي اسأل عما شئت، وهي لغة بني عامر[1].
و ـ ثناؤه على البيان الحسن:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1616] عن عائشة قالت: ذكر عند
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الشعر فقال: كلام
فحسنه حسن، وقبيحه قبيح[2].
[الحديث: 1617] عن عبد الله بن عمرو
قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
(الشعر بمنزلة الكلام، حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام) [3]
[الحديث: 1618] عن رجل من أهل اليمن عن
رجل من هذيل عن أبيه أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إن هذا الشّعر جزل من كلام العرب، به يعطي السّائل،
وبه يكظم الغيظ، وبه يتبلّع القوم في ناديهم) [4]
[الحديث: 1619] عن أبي بن كعب وابن عباس
أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إن من الشعر
لحكمة) [5]
[الحديث: 1620] عن ابن عباس أن أعرابيا
جاء إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فتكلم بكلام بيّن، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة[6].
[الحديث: 1621] عن كعب بن مالك قال: قال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إنّ من الشعر