نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 366
وفي العترى شطره بقيمة الأوسط، لا يزاد عليهم وظيفة ولا يفرّق. شهد على
ذلك الله ورسوله)[1]
[الحديث: 1612] كتب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لوائل بن حجر: (إلى الأقيال
العباهلة والأرواع المشابيب من أهل حضرموت بإقام الصلاة المفروضة وأداء الزكاة
المعلومة عند محلها، في التيعة شاة لا مقورة الألياط ولا ضناك وأنطوا الثبجة، وفي
السيوب الخمس، ومن زنى مم بكر فاصقعوه مائة واستوفضوه عاماً، ومن زنى مم ثيب
فضرجوه بالأضاميم ولا توصيم في الدين ولا غمة في فرائض اللَّه، وكل مسكر حرام،
ووائل بن حجر يترفل على الأقيال أميراً أمره رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم)[2]
[الحديث: 1613] عن عطية السعدي قال: قدمت على رسول
الله a فلما رآني قال: (ما أغناك الله
فلا تسأل الناس فإن اليد العليا خير هي المنطية واليد السفلى هي المنطاة وإن مال
الله مسؤول ومنطى)، قال: فكلمنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بلغتنا[3].
[الحديث: 1614] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لكعب بن عاصم الأشعري: (ليس من
ام برّ ام صيام في أم سفر[4])[5]
[الحديث: 1615] عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله
للعامري حين سأله فقال
[4] قال الصالحي: أي ليس من البر
الصيام في السفر، وهذه لغة صحيحة وأكثر ما يتكلم بها الأشعريون وهي في الغالب
يمنية والأشعريون من اليمن، وإنما تكلم بها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
رغبة في البيان وحسن التعلم والإفهام لهم بلغتهم، سبل الهدى(2/102)
[5] رواه عبد الرزاق والحميدي،
وابن القاسم البغوي، سبل الهدى(2/102)
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 366