responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 245

[الحديث: 980] عن ابن عمر أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [إبراهيم: 36] وقال في عيسى عليه السلام: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: 118]؛ فرفع يديه، وقال: (اللهم أمتي، أمتي، وبكى)[1]

[الحديث: 981] عن زيد بن ثابت قال: خرج رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من جوف الليل يصلي في المسجد، فصلى رجال صلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فاجتمع أكثر منهم، فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة، فخرج فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، ففقدوا صوت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فجعل بعضهم يتنحنح، ليخرج إليهم، فلم يخرج إليهم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى صلاته أقبل على الناس، ثم تشهد وقال: (أمّا بعد؛ فإنه لم يخف عني شأنكم الليلة، ولكن خشيت أن تفرض عليكم صلاة، فتعجزوا عنها، فصلوا في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)[2]

[الحديث: 982] عن مالك بن الحويرث قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رحيما، رفيقا، فأقمنا عنده عشرين ليلة، فظن أنا قد اشتقنا إلى أهلنا، فسألنا عمن تركنا عند أهلنا، فأخبرناه، فقال: (ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا عندهم)[3]

[الحديث: 983] عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله a يخطب الناس فخرج حسن بن علي، فعثر، فسقط على وجهه، فنزل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من المنبر يريده، فأخذه الناس، فأتوه


[1] مسلم 1/ 191 والبيهقي 70/ 205 والطبري 13/ 151 وعبد الرزاق(2697)

[2] البخاري 2/ 214(731) ومسلم 1/ 539(213/ 781)

[3] البخاري(631)(7246) مسلم في المساجد(2920) وابن خزيمة(397) والبيهقي 3/ 54.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست