نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 243
[الحديث: 971] روي أنه a قال لرجل ـ حين قال: أنت نبي الله
حقا نعلمه، ودينك الاسلام دينا نعظمه نبغي مع الاسلام شيئا نقضمه، ونحن حول هذا
ندندن ـ: يا علي اقض حاجته، فأشبعه علي وأعطاه ناقة وجلة تمر[1].
[الحديث: 972] روي أن أعرابيا جاء فقال:
يا رسول الله بلغنا أن المسيح يعني الدجال يأتي الناس بالثريد وقد هلكوا جميعا
جوعا، أفترى بأبي أنت وامي أن أكف من ثريده تعففا وتزهدا؟ فضحك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ثم قال: بل يغنيك الله بما يغني به
المؤمنين[2].
[الحديث: 973] روي أن صهيبا كان يأكل
تمرا، فقال a: أتأكل التمر وعينك رمدة؟
فقال: يا رسول الله إني أمضغه من هذا الجانب، وتشتكي عيني من هذا الجانب[3].
[الحديث: 974] روي أن سويبط المهاجري قال لنعيمان
البدري: أطعمني، وكان على الزاد في سفر، فقال: حتى تجئ الاصحاب، فمروا بقوم فقال
لهم سويبط: تشترون مني عبدا لي؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام وهو قائل لكم:
إني حر، فإن سمعتم مقاله تفسدوا علي عبدي، فاشتروه بعشرة قلائص، ثم جاؤا فوضعوا في
عنقه حبلا، فقال نعيمان: هذا، يستهزئ بكم وإني حر، فقالوا: قد عرفنا خبرك،
وانطلقوا به حتى أدركهم القوم وخلصوه، فضحك النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم من ذلك حينا[4].
[الحديث: 975] عن يونس الشيباني قال: قال
لي الإمام الصادق: كيف مداعبة بعضكم بعضا؟ قلت: قليلا، قال: فلا تفعلوا، فإن
المداعبة من حسن الخلق، وإنك لتدخل
[1] مناقب آل أبي طالب 1: 101
و102، بحار الأنوار(16/294)
[2] مناقب آل أبي طالب 1: 101
و102، بحار الأنوار(16/294)
[3] مناقب آل أبي طالب 1: 101
و102، بحار الأنوار(16/294)
[4] مناقب آل أبي طالب 1: 101
و102، بحار الأنوار(16/294)
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 243