نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 212
الرجل، قلت: يا رسول الله، حين
رأيت الرجل قلت: كذا وكذا، فلما دخل ألنت له القول، وتطلّقت في وجهه، وانبسطت
إليه، فقال a: (متى عهدتني
فاحشا إن شر الناس عند الله تعالى منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه)[1] وفي رواية: (اتقاء شرّه)
[الحديث: 824] عن صفوان بن أمية قال:
والله لقد أعطاني رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ما
أعطاني وإنه لأبغض الناس إليّ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ، وأعطى
حكيم بن حزام مائة من الغنم، وأعطى عيينة بن حصن مائة من الإبل، وأعطى الأقرع بن
حابس مائة من الإبل[2].
[الحديث: 825] عن عائشة قالت: قال رسول
الله a: (إن الله عز وجل أمرني
بمداراة الناس، كما أمرني بالفرائض)[3]
[الحديث: 826] عن إسماعيل بن عياش قال:
(كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أصبر
الناس على أقذار الناس)[4]
[الحديث: 827] عن أنس قال: كنت أمشي مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعليه برد
نجرانيّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيّ فجبذ بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة
عاتق النّبيّ a وقد
أثّرت فيها حاشية الرّداء من شدّة جبذته، ثمّ قال: يا محمّد، مر لي من مال الله
الّذي عندك. فالتفت إليه فضحك، ثمّ أمر له بعطاء[5].