نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 211
يكرهه، فدخل عليه يوما رجل وعليه
أثر صفرة، فلما قام قال لأصحابه: لو غيّر، أو نزع هذه الصّفرة)[1]
[الحديث: 818] عن عائشة قالت: كان رسول
الله a إذا بلغه عن رجل شيئا لم يقل
له: قلت: كذا وكذا قال: (ما بال أقوام يقولون كذا وكذا)[2]
[الحديث: 819] عن سهل بن سعد قال: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حيياً لا
يسأل عن شيء إلا أعطى)[3]
[الحديث: 820] عن هند بن أبي هالة قال:
(كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم خافض
الطّرف، جل نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء، جلّ نظره الملاحظة)[4]
[الحديث: 821] عن عائشة قالت: صنع رسول
الله a شيئا فرخص فيه، فتنزّه عنه
قوم، فبلغ ذلك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فخطب، فحمد الله تعالى، ثم قال: (ما بال أقوام يتنزّهون عن الشيء أصنعه؟ فو الله
إني لأعلمهم بالله تعالى، وأشدهم له خشية)[5]
[الحديث: 822] عن عائشة قالت: (كان رسول
الله a أشد الناس حياء من العواتق في
خدورها)[6]
[الحديث:
823] عن
عائشة أن رجلا استأذن على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة، فلما دخل عليه ألان له القول
وتطلّق في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق