responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 136

تقدم من ذنبك وما تأخر وأنت تجتهد هذا الاجتهاد؟ فقال: يا عمر أفلا أكون عبدا شكورا؟)[1]

[الحديث: 480] عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بمر الظهران يرعى الغنم، وإن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: عليكم بالاسود منه فإنه أطيبه، قالوا: ترعى الغنم؟ قال: نعم وهل نبي إلا رعاها؟)[2]

[الحديث: 481] قال عمار: كنت أرعى غنيمة أهلي، وكان محمد a يرعى أيضا، فقلت: يا محمد هل لك في فخ فإني تركتها روضة برق[3]؟ قال: نعم، فجئتها من الغد وقد سبقني محمد a وهو قائم يذود غنمه عن الروضة قال: إني كنت واعدتك فكرهت أن أرعى قبلك)[4]

[الحديث: 482] روي أنه a كان له فراش من ادم حشوه ليف، وكانت له عباءة تفرش له حيثما انتقل، وتثني ثنتين، وكان كثيرا ما يتوسد وسادة له من ادم حشوها ليف، ويجلس عليها، وكانت له قطيفة فدكية يلبسها يتخشع بها، وكانت له قطيفة مصرية قصيرة الخمل، وكان له بساط من شعر يجلس عليه، وربما صلى عليه[5].

[الحديث: 483] روي أنه a كان ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره، وكان يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه، وكان إذا آوى إلى فراشه اضطجع على شقه الايمن،


[1] مجالس ابن الشيخ: 257.

[2] بحار الأنوار(16/224)، وقصص الأنبياء.

[3] قال الفيروزآبادي: البرق محركة: الحمل معرب برة، وقال: الابرق غلظ فيه حجارة ورمل وطين مختلطة، والبرقة بالضم: غلظ، الابرق وبرق: ديار العرب تنيف على مائة منها: برقة الاثمار، والاوجال، والاجداد، وعدها إلى أن قال: والنجد، ويثرب، واليمامة، هذه برق العرب.

[4] بحار الأنوار(16/224)، وقصص الأنبياء.

[5] مكارم الاخلاق: 39 و40.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست