responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 325

والعراق، ومن بينها إنقاذ الإمام الخميني من الإعدام، وقد تولى المرجعية سنة 1961 بعد وفاة المرجع حسين البروجردي فرجع إليه ـ في التقليد ـ عدد كبير من الشيعة في إيران وباكستان والهند ولبنان ودول الخليج.

لكن هذه الشخصية للأسف مع المكانة الرفيعة التي تبوأتها، ومع بعض المواقف التي وقفتها، راحت تمارس الكثير من الأخطاء قبل الثورة وبعدها، والتي لا تزال إلى الآن تستخدم من طرف الأعداء لضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونظام ولاية الفقيه.

وقد ذكر المؤرخون للثورة الإيرانية بعض الوثائق التي عُثر عليها في مراكز مخابرات الشاه، والتي تبين العلاقة الطيبة التي كانت تربطهم بهذا المرجع الديني الكبير، وربما تبرر مواقفه من الثورة، وسلوكاته نحوها.

ومن بين تلك الوثائق، تقرير بتاريخ 24/أيلول/1978 يروي فيه رئيس الساواك الجنرال مقدم للشاه تفاصيل اللقاء الذي تم بينه وبين شريعتمداري، (وهو يكشف طبيعة الخط المنحرف داخل الحوزة والذي ظهر منذ حوادث 1962، وقضية تأسيس مجالس الولايات، وقد كان الإمام يشير إلى هذا الخط بشكل غير مباشر ويبدي قلقه من وجوده)[1]

وهذا نص الوثيقة التي تكشف طبيعة أحد الخطوط السرية التي كانت تعمل ضد مسيرة الثورة[2]: (خلال اللقاء الذي دام حوالي 4 ساعات مساء يوم 1/7/1357(23/9/1978) مع السيد كاظم شريعتمداري في منـزله بمدينة قم، قمت في البداية بإعطاء نبذة مختصرة عن الموقع الجغرافي لإيران، والأخطار المحدقة بالبلاد من جانب القوى الخارجية، شرقيها وغربيها، وكذلك الشؤون الداخلية في إيران والتحريض


[1] تاريخ إيران السياسي المعاصر، ص172.

[2] كما وردت في صحيفة كيهان، العدد (11560) بتاريخ 24/نيسان/ 1982، نقلا عن تاريخ إيران السياسي المعاصر، ص172.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست