responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321

آثار سجود، ابن ملجم كان من أصحاب الجباه السود، انظروا ماذا فعل؟.. لقد كابد الإسلام دوماً من أمثال هؤلاء الذين حاولوا ضرب الإسلام باسم الإسلام.. ألم يكن محمد رضا (بهلوي) يطبع القرآن؟ ألم يكن يذهب كل سنة لزيارة المشهد المقدس؟ الم يكن يتحدث دوماً عن العدالة الإسلامية وماهية العدالة؟ الم يقل أن سيدنا العباس بن علي أنقذني في احدى القضايا؟ كان يقول إنها من قدراتهم.. فالكثيرون انطلت عليهم هذه القضية وأخذوا يقولون أليس هو ملك ينادي بالقرآن‌ وينادي بالإسلام، فماذا تريدون منه؟)[1]

هذا بعض ما ورد في خطابه من تحذيرات، وهي تدل على وعي كبير بالواقع، واستفادة كبيرة من التجارب التاريخية السابقة، وقد كان ذلك الحذر والحيطة سببا كبيرا في حفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كل محاولات الاختراق التي حصلت في أكثر الثورات.

2. التحذير من دعاة الفرقة والفتنة:

وهؤلاء يتممون عمل الفئة السابقة، وربما يكونون بعض أدواتها، وهم في الظاهر لا يسعون للحصول على أي مكاسب، ولكن أفكارهم التي ينشرونها، والتي قد يكون لهم إيمان حقيقي بها، تساهم في جر البلاد إلى الفتنة والانحراف.

وخطورة هذا الصنف هي أنه يقف على رأسه من تتلمذوا في المدارس الدينية، وربما نالوا الشهادات الرفيعة فيها، ولذلك يتصور الكثير أنهم يمثلون الإسلام بذلك، مع أن المسافة بينهم وبين الإسلام عظيمة جدا.

ولهذا يحذر الإمام الخميني كل حين من هذا الصنف ويعتبره أخطر الأصناف، وقد سبق أن ذكرنا بعض مقولاته في علماء السوء، ومنها قوله في التحذير من تسلل أمثال هؤلاء


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 374.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست