responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 154

الوقت بين الجانبين.. إننا نعلن وحدة كلمة المسلمين، ولو توحدت كلمة المسلمين لما أمكن للأجانب أن يتسلطوا عليهم، فالفرقة بين المسلمين هي التي أدت إلى هيمنة الأجانب علينا.. إن الفرقة بين المسلمين كانت منذ البدء على أيدي أشخاص جاهلين ولازلنا نعاني منهم حتى الآن، ويجب على جميع المسلمين أن يتحدوا، فالظرف حساس للغاية، ونحن نقف بين الحياة والموت.. إن بلادنا الآن إما أن تبقى إلى الأبد تحت نير الاستعمار والاستبداد أو تتمكن من إنقاذ نفسها، ولو أنكم لم تحفظوا وحدة كلمتكم فإنكم ستبقون في هذا البلاء إلى الأبد)[1]

ثم دعا العلماء وطلبة العلم إلى الانتشار في كل النواحي لبث هذه المفاهيم، وتوحيد المسلمين، تحت ظل الإسلام، لا تحت ظلال الطائفية، فقال: (أيها السادة! إننا مسؤولون جميعاً، وإن علماء الدين يقفون في الطليعة، وعليهم أن ينتشروا في البلاد وفي الأماكن النائية، عليهم أن يذهبوا إلى القرى والقصبات وأن ينقلوا هذه الأمور التي نطرحها، فمن الممكن أن يستغفل الناس في المناطق النائية وأن تنتشر السموم هناك، فهؤلاء لا يتمكنون من بث الأكاذيب في طهران أو سائر المراكز الهامة في البلاد، لكنهم يبثون في القرى والقصبات البعيدة بعض الشائعات الكاذبة بشكل خفي، كأن يقولوا مثلا بأنه يجب القضاء على الأقليات الدينية تحت ظل الحكومة الإسلامية! وهذا مخالف للإسلام، فالإسلام يحترم الأقليات الدينية، إن الإسلام يعتبر الأقليات الدينية الموجودة في بلادنا فئات محترمة. كذلك لا يفرق‌ الإسلام أبدا بين الشيعة والسنة، فلا ينبغي التفريق بين الشيعة والسنة، عليكم الحفاظ على وحدة الكلمة.. لقد أوصانا الأئمة الأطهار بان نتعاضد فيما بيننا وأن نحفظ مجتمعنا وأن من يسعى إلى بث الاضطراب في هذا المجتمع إما جاهل أو مغرض ولا ينبغي


[1] صحيفة الإمام، ج‌6، ص: 71.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست