responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108

تلك الأفكار المسمومة في المجتمع وطرحه على سبيل مسلمات أردت أن أركز على دور علماء الدين في إيران وضرورة بقائهم ونشاطهم لاستمرار وبقاء الثورة) [1]

ثم بين الخطأ الذي وقع فيه الذين استبعدوا العلماء الإيرانيين عن الثورة، وهو قياسهم البعيد لعلماء الشيعة على علماء السنة، مع الفارق الكبير بينهما في هذا المجال، ذلك أن علماء المدرسة السنية أو أكثرهم مرتبطون بالسلطة، نتيجة تقاضيهم لمرتباتهم منها، ونتيجة لعقائدهم في حكومة المستبد، بخلاف علماء الشيعة المرتبطين بالشعب، والمستقلين تماما عن السلطة، والمؤمنين بالحركة والثورة، فقال: (منذ فترة وجيزة أجريت موازنة بين علماء الدين الشيعة وبين علماء السنة، وقلت: إن النظريات والآراء الإصلاحية المطروحة من قبل علماء السنة أكثر مما هو المطروح من قبل علماء الشيعة، ومع ذلك لم يستطيعوا إيجاد حركات إصلاحية عميقة في المجتمع على عكس علماء الشيعة الذين تميزوا بإيجاد حركات إصلاحية كثيرة في المئة سنة الأخيرة.. إن أحد الأمريكيين الذين آمنوا بالإسلام ظاهراً كتب كتاباً عن تاريخ إيران الحديث جاء فيه: إن لعلماء الدين في إيران الدور الأساسي في نهضة المشروطية، وإن رجال الدين الشيعة كانوا دائما معارضين لسلاطين عائلة قاجار، وكانوا في طليعة الذين تصدوا لنفوذ الطبقة الحاكمة وللاستعمار البريطاني في إيران.. وفي النهضة التي حدثت لأجل تأميم شركة البترول الإيرانية وانتزاعها من أيدي الإنجليز، لم تكن لتنجح لولا ترأس آية الله خوانساري والكاشاني ومنظمة فدائيان إسلام لهذه الحركة بجانب مصدق رئيس الحكومة آنذاك.. ومنذ سنة 1963 إلى يومنا الحاضر كان ولا يزال علماء الدين هم الطليعة في قيادة الثورة الجماهيرية لأجل الإطاحة بالطاغوت، وإقامة الحكومة الإسلامية) [2]


[1] المرجع السابق، (ص: 34)

[2] المرجع السابق، (ص: 35)

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست