responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303

خراسان واذربيجان ولورستان والعراق والموصل والجزيرة وديار بكر والشام وبلاد السلاجقة الروم ولم يوقفه الا المصريين في عين جالوت. وقد حاصر هولاكو، قبل بغداد، قلعة الاسماعيلية في آلموت، وعندما استسلمت له أرسل زعيم الإسماعيلية ركن الدين خورشاه مع أهله ورجاله إلى أخيه في عاصمة الدولة المغولية الذي أمر بقتلهم جميعا وقد استباح هولاكو قلعة الموت وأعمل فيها القتل الذريع حتى شمل النساء والأطفال، ثم توجه نحو بغداد التي وجه إلى الخليفة فيها، كعادته في إثارة الرعب لدى خصمه،رسالة شديدة اللهجة ينذره فيها بالدخول في طاعته أو مواجهة العواقب الوبيلة، ثم اقتحمها ولم يستطع الخليفة أو جيشه الضعيف له دفعا واعمل في بغداد حرقا ونهبا وقتلا واحرق، فيما أحرق، اضافة إلى جامع الخليفة، مرقد الامام موسى الكاظم، واستباح الرصافة، وكان جل أهلها من السنة، وأعمل في اهلها القتل مثلما استباح الكرخ، التي كان جل سكانها من الشيعة، وأعمل فيهم القتل الذريع)

ثم ذكر الرأي الذي طرحه ابن العلقمي، والذي أسيء فهمه، فقال: (وقد كان من رأي العلقمي أن تدخل بغداد في ملكه طوعا لا قسرا مما سيجنبها وأهليها الاستباحة والدمار، خصوصا وأن ليس لها أو لجيشها قبل بهذا الفاتح الذي اجتاح قبلها وفي طريقه إليها الممالك والمدن وأنه يحاصرها الآن من ثلاثة جهات بثلاثة جيوش إحدها جاءها من جهة الموصل، وآخر من جهة خوزستان، والآخر من جهة همذان وكان بقيادة هولاكو نفسه، وتقدر بعض المصادر التاريخية عديد جيشه ذاك بمئتي ألف مقاتل غير أن قائد جندها الشركسي الدوا دار وابن الخليفة رأوا غير هذا الرأي، وعند سقوطها واجتياحها أرجفوا هم وانصارهم بتلك الاشاعة ليجدوا كبش فداء وشماعة يعلقون عليها هزيمتهم وعجزهم، وكان من عوائد ذلك الزمان أن تختار المدن المحاصرة من قبل غاز لا قبل لها به وفدا من وجهائها وأعيانها وذوي الرأي فيها ليلتقي بالفاتحين عند أسوار المدينه ويسلمهم مفتاحا

نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست