نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 149
شديدا
فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه،
فقال رسول الله a: (أن الرجل ليعمل بعمل أهل
الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما
يبدو للناس وهو من أهل الجنة)[1]
[الحديث: 404] عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: زعموا أن رسول الله a قال: مر علي جعفر بن أبي طالب في
الملائكة يطير كما يطيرون له جناحان، وزعموا أن يعلى بن منيه قدم على رسول الله a يخبر أهل مؤتة، فقال له رسول الله a: (إن شئت فأخبرني، وإن شئت أخبرتك)،
قال: أخبرني يا رسول الله به، فأخبره رسول الله a خبرهم كلهم ووصفه لهم فقال: والذي
بعثك بالحق، ما تركت من حديثه حرفا لم تذكره، وإن أمرهم لكما ذكرت، فقال: (إن الله
رفع لي الأرض حتى رأيت معتركهم)[2]
[الحديث: 405] عن أنس أن رسول الله a بعث زيدا وجعفرا وعبد الله ابن
رواحة ودفع الراية إلى زيد فأصيبوا جميعا، فنعاهم رسول الله a قبل أن يجيء الخبر، فقال: (أخذ
الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب)، ثم
أخذها خالد بن الوليد من غير أمره ففتح عليه[3].
[الحديث: 406] عن عروة قال: لما أجمع رسول الله a على المسير إلى مكة كتب حاطب بن
أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع رسول الله a عليه من المسير إليهم ثم أعطاه
امرأة من مزينة، وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه
قرونها وخرجت به، فأتى رسول الله a الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث علي بن