نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 147
[الحديث: 397] عن ابن مسعود قال: بعث رسول الله a سرية، فلم نلبث إلا قليلا، حتى قام
فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن إخوانكم قد لقوا المشركين واقتطعوهم فلم يبق
منهم أحد، وإنهم قالوا: ربنا بلغ قومنا إنا قد رضينا ورضي عنا ربنا، فأنا رسولهم
إليكم، إنهم قد رضوا ورضي عنهم)[1]
[الحديث: 398] عن سهل بن سعد أن رسول الله a قال يوم فتح خيبر: (لأعطين هذه
الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه)، فلما أصبح قال: (أين علي بن أبي طالب؟)
قالوا: يشتكي عينيه، قال: (فأرسلوا إليه)، فأتي به، فبصق رسول الله a في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم
يكن به وجع[2].
[الحديث: 399] عن سلمة بن الأكوع قال: كان علي تخلف عن النبي a في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا
أتخلف عن رسول الله a!!
فخرج فلحق به، فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها، قال رسول الله a: (لأعطين الراية غدا رجلا يحبه
الله ورسوله، يفتح الله عليه)، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي، فأعطاه
الراية ففتح الله عليه[3].
[الحديث: 400] عن بريدة أن رسول الله a قال في خيبر: (لأعطين الراية غدا
رجلا يحب الله ورسوله يأخذها عنوة)، وليس ثم علي فتطاولت لها قريش، وجاء علي على
بعير له وهو أرمد، قال: (ادن مني)، فتفل في عينيه فما وجعها حتى مضى لسبيله ثم
أعطاه الراية[4].
[الحديث: 401] عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله a قال: (صلوا على