نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 132
[الحديث: 357] عن أنس قال: صلى رسول الله a ذات ليلة صلاة، فمد يده ثم أخرها
فسألناه، فقال: (إنه عرضت علي الجنة، فرأيت قطوفها دانية، فأردت أن أتناول منها
شيئا، وعرضت علي النار فيما بينكم وبيني كظلي وظلكم فيها)[1]
[الحديث: 358] عن أنس قال: بينا رسول الله a وبلال يمشيان فقال: (يا بلال، هل
تسمع ما أسمع؟) قال: لا والله يا رسول الله، ما أسمع شيئا، قال: (ألا تسمع أهل
القبور يعذبون؟)[2]
[الحديث: 359] عن أبي أمامة قال: أتى رسول الله a بقيع الغرقد فوقف على قبرين ثريين،
قال: (أدفنتم هاهنا فلانا وفلانة؟) أو قال: (فلانا وفلانا؟) قالوا: نعم، قال: قد
أقعد فلان الآن يضرب)، ثم قال: (والذي نفسي بيده، لقد ضرب ضربة سمعها الخلائق إلا
الثقلين ولولا تمريج قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع)، ثم قال: (الآن
يضرب هذا)، ثم قال: (والذي نفسي بيده، لقد ضرب ضربة ما بقي منه عظم إلا انقطع)،
وقال: (تطاير قبره نارا)، قالوا: يا رسول الله، وما ذنبهما؟ قال: (أما هذا فإنه
كان لا يستبرئ من البول، وأما هذا فكان يأكل لحوم الناس)[3]
[الحديث: 360] عن عمران بن حصين وغيره: أن رسول
الله a قال: (اطلعت في الجنة
فرأيت أكثر أهلها الضعفاء والفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء)[4]
[الحديث: 361] عن عقبة بن عامر قال: صليت مع رسول
الله a يوما فأطال القيام وكان
إذا صلى لنا خفف فرأيته أهوى بيده ليتناول شيئا ثم ركع بعد ذلك، فلما سلم