نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 131
خديجة: وددت لو كان الله أبقاه حتى
يستكمل رضاعه، فقال رسول الله a: (إن تمام رضاعه في الجنة)، قالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله يهون علي
أمره قال: (إن شئت دعوت الله عز وجل يسمعك صوته)، قالت: بل أصدق الله ورسوله[1].
[الحديث: 353] عن زيد بن ثابت قال: بينما رسول
الله a في حائط بني النجار على
بغلة له ونحن معه إذ جادت به فكادت تلقيه، وإذا بقبر ستة أو خمسة، فقال: (من يعرف أصحاب
هذه الأقبر؟) فقال رجل: أنا، فقال: قوم هلكوا في الجاهلية فقال: (إن هذه الأمة تبتلى
في قبورها، فلولا أن تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم من عذاب القبر)[2]
[الحديث: 354] عن ابن عباس قال: مر رسول الله a على قبرين فقال: (إنهما ليعذبان،
أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة بين الناس)[3]
[الحديث: 355] عن أسماء قالت: كسفت الشمس فصلى
رسول الله a ثم حمد الله، وأثنى عليه،
ثم قال: (ما من شيء لم أكن رأيته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار)[4]
[الحديث: 356] عن ابن عباس قال: انكسفت الشمس على
عهد رسول الله a فصلى ثم انصرف فقالوا: يا
رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت قال: (إني رأيت
الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر
منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثرها النساء)[5]