نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 128
[الحديث: 341] عن داود بن الحصين عن رجال من بني
عبد الأشهل عدة، قالوا: انكسر سيف سلمة بن حريش يوم بدر فبقي أعزل لا سلاح معه
فأعطاه رسول الله a قضيبا كان في يده من
عراجين ابن طاب فقال: (اضرب به)، فإذا هو سيف جيد، فلم يزل عنده حتى قتل يوم جسر
أبي عبيد[1].
خامسا ـ ما ورد حول الآيات العلمية والإدراكية:
والمراد منها تلك الخوارق المرتبطة بالعلم، والذي تعجز عنه المدارك
العادية، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا النوع من الآيات في قوله تعالى عن يوسف
عليه السلام، وهو يبرهن لأصحابه في السجن عن نبوته: ﴿لا يَأْتِيكُمَا
طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ
يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي﴾ (يوسف: 37)
وأخبر عن المسيح عليه السلام، فقال:
﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ
فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ
وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأكلونَ وَمَا
تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران:49)، فقد أخبر المسيح عليه السلام أن من دلائل
نبوته إخبارهم بما يأكلون، وما يدخرون في بيوتهم.