[الحديث: 337] عن سالم بن أبي الجعد، قال: بعث رسول الله a رجلين في بعض أمره فقالا: يا رسول
الله، ما معنا ما نتزوده، فقال: (ابتغيا لي سقاء) فجاءاه بسقاء، قالا: فأمرنا فملأناه ماء ثم أوكأه وقال:
(اذهبا حتى تبلغا مكان كذا وكذا فإن الله عز وجل سيرزقكما) فانطلقا حتى أتيا ذلك
المكان الذي أمرهما به رسول الله a فانحل سقاؤها فإذا لبن وزبد فأكلا حتى شبعا[2].
[الحديث: 338] عن ابن إسحاق أن عكاشة بن محصن انقطع سيفه في يوم بدر
فأعطاه رسول الله a جذلا من شجرة فصار في يده
سيفا صارما صافي الحديد شديد المتن فقاتل بها حتى فتح الله عز وجل على رسول الله a ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع
رسول الله a حتى قتل في الردة وهو عنده
وكان ذلك يسمى القوي[3].
[الحديث: 339] عن معمر عن عبد الرحمن الجرشي قال:
أخبرنا أشياخنا أن عبد الله بن جحش جاء إلى النبي a وقد ذهب سيفه فأعطاه النبي a عسيبا من نخل فرجع في يد عبد الله
سيفا[4].
[الحديث: 340] عن عبد الله بن جحش أن سيفه انقطع
فأعطاه رسول الله a عرجونا فصار في يده سيفا
فكان يسمى العرجون ولم يزل بعد يتوارث حتى بيع من التركي بمائتي دينار[5].
[1]
رواه الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم، سبل الهدى: 10/44.