نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 98
هي الدار في أحداثها تتجرم سرور فأحزان فعرس فمأتم
إلى أن يقول:
بكت سنة
من بعده وتألمت
فقد كان إن مست لها يتألم
و يختمها بقوله:
عليك
سلام الله حيا وميتا
فآخر عهدي أنني بك مغرم
وقد وقع الخلاف في
انتسابه للطريقة الرحمانية، بل للتصوف أصلا،
فبينما يذكر باحثو الطريقة الرحمانية أنه كان صوفيا رحمانيا،
وأنه ظل على هذا طول حياته، ومما يدل على هذا كتابه (السيف الرباني في عنق
المعترض على الغوث الجيلاني) يرد فيه على من أنكر كرامات الشيخ الشهير عبدالقادر
الجيلاني وما نُسب إليه من
خرافات، وقد تهجم فيه على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وجوّز الاستغاثة
بالأموات[1].
وله – بالإضافة
إلى هذا- منظومة سماها (وسيلة الأمان في مناقب الشيخ علي بن عثمان)، مطلعها :
حمدا
لباسط الأنام في الورى
ما دامت الأشراف في الدنيا ترى
إلى أن يقول :
كشيخنا
طود الأسانيد علي
هو ابن عثمان زكي العمل
محي
طريق: جده التهامي
صلى عليه خالق الأنام
كما أنه قام بالرد على الشيخ رشيد رضا لما أنكر كرامات الأولياء ومما جاء في
رده قوله: (أنتم تعلمون أن الكرامة ثابتة عند أهل السنة قاطبة حتى الإسفرايني
والقشيري المروي عنهما البحث في شأن الكرامة ما أنكراها، وإنما قالا أنها لا تبلغ
مبلغ المعجـزة، وبعضهم
[1] انظر: المكي بن
عزوز، السيف الرباني في عنق المعترض على الغوث الجيلاني، دط.دت. ص 35.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 98