نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 77
إخوانيا، 268 مقدما، 29 زاوية.
وفي سنة 1897 بــ 24.578 إخوانيا، 558 مقدما، 33
زاوية، ومن ضمن الإخوان هناك 2.695 إمرأة أو خونية.
وفي سنة 1906 قدر عددهم
بـ 25.000 إخوانيا (منهم 2.800 من النساء) و33 زاوية[1].
وقد كان لهذه الطريقة تاريخ مشرف في الجزائر، فهي من
أوائل الطرق التي قاومت الاستعمار الفرنسي بقيادة شيخها الكبير الأمير عبد القادر، وكان لها في نفس الوقت علاقة طيبة مع
جمعية العلماء، وخاصة في منطقة الوادي التي كانت تتزعم في ذلك الحين هذه الطريقة.
بناء على هذا سنتحدث في هذا المطلب عن كبار مشايخ هذه
الطريقة في الجزائر، وبعض فروعها فيها، وبعض الأحداث التاريخية التي كان لها علاقة
بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقبل ذلك نتحدث باختصار عن مؤسس الطريقة
الشيخ عبد القادر الجيلاني.
أولا ــ مؤسس الطريقة القادرية:
مؤسس الطريقة القادرية هو الشيخ عبد القادر أبو محمد محي الدين بن أبي صالح عبد الله، وقيل ابن أبي موسى جنكي دوست الجيلاني،
نسبة إلى مدينة جيلان (وراء طبرستان)، ولد بجيلان عام 1077م وجاء إلى بغداد عام 488
هـ / 1095م حيث درس الفقه الحنبلي، ويقال أنه لم يهتم بالصوفية حتى حضر مجلس الشيخ
أبو الخير حمد الدباسي.
في عام 521 هـ 1127م أي
عندما جاوز الخمسين من العمر أصبح من أشهر علماء بغداد في الفقه الحنبلي، ثم لبس
لباس الصوفية وبنى لنفسه مدرسة عام 528 هـ / 1135م، لم
[1] أبو القاسم سعد
الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج. 4، ص 58.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 77