responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280

ومن تلك الأشياء التي نشرتها عنه – كما يذكر – من أنه (حاربه المسلمون ورفعوا من حلقة الدرس الشموع ليصدوه عن التدريس)[1]

وقد رد عليهم ابن باديس بقوله: (فنقول: أنا أشهد الله وملائكته ان المسلمين لم يحاربوني، ولم يصدوني عن التدريس من يوم قدمت الى قسنطينة يوما من الايام، بل كانت وما زالت دروسي معمورة بهم طلبة وعامة، وهي بمد الله في ازدياد عاما بعد عام، أما الذي حاربني وصدني عن التدريس في الجامع الكبير بقسنطينة أول قدومي فهو شخصن واحد فقط لا غير هو الشيخ المولود بن الموهوب)

وقد كانت لهذا تنشر ما يرتبط بالطرق الصوفية من أخبار، كما في حديثها عن جمعية علماء السنة، والتي اهتمت بها كثيرا، ومما كتبته عنها قولها[2]: (قام رجال الغيرة على العلم والدين وعلى رأسهم السيد عمر إسماعيل من أهالي العاصمة فبذلوا مساعيهم الجدية في تأليف جمعية تهذيبية علمية خيرية تحت عنوان علماء السنة، فكللت مساعيهم بالنجاح، وصادف نداؤهم إقبالا عظيما من افراد الأمة فجاءوا إليها أفواجا من عناصر شتى مكونة من هيئات دينية من حضرات العلماء ومن رؤساء الزوايا خصوصا)

وكانت تصف علماء السنة بالفريق العارف المعتدل، في حين تصف جمعية العلماء بالفريق الجاهل. وردت عليها جريدة صدى الصحراء بمقال بعنوان (حول ميكروب النجاح)، جاء فيه: (الوطن على ما ذكرنا، والنجاح وكتابه يدعون الناس إلى اعتناق التصوف والدخول في زمرة الطرقيين)[3]، ثم يقول: (أما تصوفكم الذي تدعون الناس إليه فإنا نجيبكم بكل بساطة بأنه مذهب لا يوافق العمران، مذهب كسل وخمول، مذهب يعمل لفساد


[1] ابن باديس، نحن والنجاح، الشهاب، العدد 2، المجلد 1 ،ج 1 يوم 19سبتمبر 1925 ،ص 344.

[2] قسم التحرير : تأسيس جمعية علماء السنة بالجرائر، النجاح، العدد1380 يوم 28 سبتمبر 1932، ص1

[3] محمد العزوزي ; حول ميكروب النجاح، صدى الصحراء، العدد10 يوم 8 فيفري 1926،ص2

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست