القبرين، قالوا يا نبى الله: لم فعلت هذا؟ قال: ليخففن عنهما، قالوا: يا رسول الله: حتى متى هما يعذبان؟ قال: (غيب لا يعلمه إلا الله، ولولا تمرغ قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع)[1]

[الحديث: 257] مر رسول الله a على قبرين فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه، فسئل: مالك يا رسول الله؟ فقال: أما تسمعون ما أسمع؟.. هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين، كان أحدهما لا يستنزه من البول، وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشى بينهم بالنميمة)[2]

[الحديث: 258] قال رسول الله a: (إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)[3]

[الحديث: 259] عن ابن عباس قال: (ليلة أسري بنبي الله a نظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف قال من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ورأى رجلا أحمر أزرق جدا قال من هذا يا جبريل؟ قال هذا عاقر الناقة)[4]

[الحديث: 260] قال رسول الله a: (لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)[5]