نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 96
غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير
صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها
البطلة)[1]
[الحديث: 252] قال رسول الله a: (ما أن رسول الله a مر بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، بلى إنه كبير. أما
أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لايستتر من بوله)[2]
[الحديث: 253] قال رسول الله a: (عامة عذاب القبر في البول فاستنزهوا من
البول)[3]
[الحديث: 254] قال رسول الله a: (تنزهوا من البول، فإنه عامة عذاب
القبر من البول)[4]
[الحديث: 255] قال رسول الله a: (أكثر عذاب القبر من البول) [5]
[الحديث: 256]
مر النبى a في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد،
وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم
أمامه، فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، فوقف النبى a فقال: من دفنتم هاهنا اليوم؟ قالوا: فلان وفلان. قالوا يا نبى الله وما
ذاك؟ قال: (أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة)،
وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على