نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
الكافر فيأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي إلى غضب
الله فتخرج كأنتن ريح جيفة، فيذهب به إلى باب الأرض)[1]
[الحديث: 245]
قال رسول الله a بعد أن شهد جنازة:(إنه الآن
يسمع خفق نعالكم، أتاه منكر ونكير أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي
البقر، وأصواتهما مثل الرعد فيجلسانه، فيسألانه ما كان يعبد ومن كان نبيه، فإن كان
ممن يعبد الله قال: أعبد الله، ونبيي محمد a، جاءنا بالبينات والهدى
فآمنا به واتبعناه فذلك قول الله: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾
[إبراهيم: 27]، فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب
إلى الجنة، ويوسع له في حفرته، وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري سمعت الناس
يقولون شيئا فقلته، فيقال له على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب
إلى النار، وتسلط عليه عقارب وتنانين لو نفخ أحدهم على الدنيا ما أنبتت شيئا
تنهشه، وتؤمر الأرض فتُضَم عليه حتى تختلف أضلاعه)[2]
[الحديث: 246] قال رسول الله a: (إذا قبر الميت أتاه ملكان أسوادان
أزرقان يقال لأحدهما: المنكر وللآخر النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟
فيقول ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده
ورسوله فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في
سبعين ثم ينور له فيه، ثم يقال له: نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم؟ فيقولان: نم
كنومة العروس الذي لا يوقظه
[1] رواه ابن حبان في صحيحه، وهو عند ابن
ماجة بنحوه، الترغيب والترهيب: 4/369
[2] رواه الطبراني في الأوسط، الترغيب
والترهيب: 4/370
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92