responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82

أ ـ ما ورد في المصادر السنية:

[الحديث: 217] قال رسول الله a: (إذا حُضِرَ المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتوا به أبواب السماء، فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه فيقدم عليه فيسألونه: ماذا فعل فلانٌ؟ ماذا فعل فلانٌ، فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا فيقول: قد مات أما أتاكم؟ قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح، فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتى يأتوا به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح؟ حتى يأتوا به أرواح الكفار)[1]

[الحديث: 218] قال رسول الله a: (إن المؤمن يؤمر بقبره يوسع سبعين طولا وسبعين عرضا، ويفرش ويطيب وينور، وفيه باب إلى الجنة، وإن الكافر يضيق عليه قبره ويكلأ حيات كأعناق البخت، ويرسل عليه ملائكة صم عمي معهم فطاطيس من حديد لا يبصرونه فيرحمونه ولا يسمعون صوته فيرجمونه وفيه باب إلى النار إذا نظر منه مقعده سأل الله أن يديم ذلك عليه، فلا يصل إلى ما وراءه)[2]

[الحديث: 219] قال رسول الله a: (إن الموتى ليعذبون في قبورهم حتى إن البهائم


[1] النسائي 4/9-10.

[2] ذكره الهيثمي 2/328، وقال/ رواه الطبراني في (الكبير)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست